21 مارس 2010

حادثة أكتب عنها متأخرا

بالأمس ليلا أخذت من المطعم التركي فطيرة بالجبن (بارسيل)، وصلت للغرفة، كنت أكل الفطيرة رويدا رويدا وأتصفح الجرائد العمانية التي جمعتها طوال الأسبوع الماضي والذي قبله.
كنت أقرأ وانظر ومرة اتكلم بصوت مسموع، وكان الأخطاء الإملائية والمواضيع التافهة والاخطاء اللغوية نهر الإعلانات والمساحات الفارغة تغضبني، بقيت أحاول أن أسجل شيئا من تواريخ الأحداث المهمة.
غضبت وكان لغضبتي زفيرا وهديرا، سألت نفسي: ما حاجتي لهذه الصحف. معقولة صحيفتنا هذه بكل ما تمثله للدولة تعملك مواضع في الصحفة قبل الأخيرة عن مسابقة جمال الطيور العمانية. أف...بالغصب.
أخيرا انهيت الفطيرة، مسكت الصحف العمانية و (كرفستها) وأدخلتها في قرساطة الفطيرة الورقية، أغلقت القرطاسة، دبستها، كتبت بقلمي العزيز عليها (سخافة عمانية) -لا أعلم لماذا أعشق التنكير- مشيت للدرام، رميت القرساطة وقلت: باي...تفولة.
عدت للغرفة، غيَّرت القناة من الصاحبة (الجزيرة) إلى mbc2 تابعت الفيلم، وفي نفسي بقية من فطيرة جبن.



هناك تعليق واحد:

  1. سعيد للغاية24 مارس 2010 في 2:28 ص

    ياللهول !!
    مقال عن مسابقة جمال الطيور العمانية ؟!! قمة الفساد والمحسوبية و غاية الخسوفية والبغومية !! أوووف



    اخوي : العقل زينة :)

    ردحذف