أخر الكلام

للصحفي قلم....وليس للصحفي منصب أو كرسي
الأستاذ محمد حسنين هيكل
  • "أنا أعلم علم اليقين متاعب هذه المهنة ومشاكلها وأبعادها. فالصحافة مسؤولة عن كل حرف يكتب بها. والصحفي جندي لا ينام الليل والنهار من أجل مهنته. ومن اعتنق الصحافة طريقا اعتنق التوجيه وتدوير الرأي العام وأفراح الناس قبل نفسه" جلالة السلطان قابوس

12 نوفمبر 2011

البيت العربي

جمدوها 1او ما جمدوها كلها واحد

22 فبراير 2011

أرحل يا زفت


يسقط يسقط الجاهل الزفت المقرف الجاهل المجنون معمر القذافي قذفه الله في النار، يا من خلقت في أذهاننا أن الليبيين مثلك يملكون شعرا كثيفا يرمون بما لا يعجبهم وراءهم ويتكلمون بكلام مخبوص.


أيها الحقير والجاهل عليك اللعنة أنت وأولادك، أرحل وأطفر عن شعب ليبيا العظيم، شعب اخرج المختار وأخوانه المجاهدين الذين يتغنى بهم كل عربي من المغرب حتى القطر العربـي العُماني.

أيها المجنون جنون سيسجل في موسوعة جينيس كأطول مجنون سنا وأكثرهم فكاهة وسفالة مهما قصفت بالمدفعية والطيران الحربي سيستمر الليبيون يدافعون عن حريتهم من تعسف نظامك اللاجماهيري واللاشعبي.

كنا نقول دائما أن سكان ليبيا خمسة ملايين، مليونان يعملون مع القذافي والثلاثة الباقية هم بدو لا علاقة لهم بشيء، لكن العظماء بكل طوائفهم أثبتوا أن كلهم ضدك يا خشبة مضروب بها المثل في الخسوفية والحقارة.

أيها الغبي لو صمت الأميركان والطليان والأوربيين والحقارة مثلك - من المتسلطين علينا والذين سينتهي عهدهم قريبا – عما ترتكبه في ليبيا الحرة من ذبح وإبادة وشراء للمرتزقة، فلن يصمت الشعب الحر، وسينال منك ومن أولادك ونظامك.

سيظل الشعب العربي كله متضامنا مع أخوانه الليبيين، أما الحكام فالفاتحة قرأنها عليهم منذ فترة، سيبقى الشباب العربي كالمعهود منه رافضا للظلم مهما كان مصدره، ورافضا لتحقيره واستبعاده عن إدارة شؤونه بنفسه.



18 ديسمبر 2010

اجتماع صحفي في عمان

يعقد غدا الأحد 19 ديسمبر 2010 اجتماع لإتحاد الصحفيين العرب ليومين في فندق قصر البستان، بمشاركة 65 شخصية صحفية عربية يمثلون رؤساء وأمناء النقابات والاتحادات والجمعيات والروابط الصحفية في الوطن العربي.

12 ديسمبر 2010

معجزة الانتخابات


الانتخابات الجميلة في مصر والتي اثبت خلالها الوطني الديمقراطي أنه ما زال ممثلا للمصريين الكادحين ليلا ونهارا وفي طوابير الخبز كانت ديمقراطية أجراها الشعب لغرض تشكيل حكومة من الشعب تعمل للشعب، بل كان من المفروض أن تذهب زمرة المستشارين القضائيين ولجنة الانتخابات إلى جمهورية ساحل العاج وجمهورية هاييتي لمساعدتهما في إجراء الانتخابات. 

26 سبتمبر 2010

لا للعزلة...يا ناس

طارق بن موسى الزدجالي
كنت اتمنى يوما أن أعلم أن عمانيا أصبح له مركز في هيئة عربية او دولية بدل العزلة التي يتبناها الكثير من المسؤولين العمانيين وعدم رغبتهم في الحديث للإعلام، فترى على شاشة التلفاز مجموعة من العرب واحد منهم عمانيا والجميع يتكلم ويصرخ إلا العُماني فهو صامت ربما يكتفي بالابتسام، يوما ما تابعت اجتماعا لمسؤولين خليجيين عرب وكان الهدف من الاجتماع وضع قرار وحل لمشكلة ما اعترضتهم وحين توصلوا لحل بدأ كل رئيس وفد الكلام كلمة واحدة (موافق_ معارض_ أفكر) الكل نطقوا دون خجل أو مجاملة أو وضع اعتبار للأخرين إلا العماني حين وصل دوره نظر يمينا ويسارا وضحك كالمسكين وحين رأى الجميع موافقين قال بصوت ضعيف هاديء جميل: موافق.
يا ناس، لماذا؟ لماذا السعودي يتحدث والإماراتي والمغربي والموريتاني والجيبوتي، والعُماني يظهر كالخائف المسكين، لماذا الكل يتحدث عن ماضيه بفخر وعز، بينما العماني لا يرغب ببساطة الحديث عن ماضيه الرائع والجميل.

ديفيد وإيد أولاد مليباند

لمن لا يعرف الإثنين فهما شقيقين شابين سياسيين بريطانيين، الواقف على اليمين هو وزير الخارجية في حكومة العمال ديفيد مليباند، والثاني المبتسم  ابتسامة جميلة وزير الطاقة والتغيرات المناخية البريطاني الاسبق اد ميليباند، الأول هو الأكبر سنا والأشهر والأحسن هنداما والأكثر سفرا خارج المملكة المتحدة والأكثر حديثا في وسائل الإعلام.
الشقيقين دخلا منافسة فيما بينهما على زعامة حزب العمال الذي أصبح حاليا في المعارضة بعد خسارته الانتخابات اليوم، وفاز فيها الشقيق الأصغر، وحتى لا نقول مثل بعض المواقع الإلكترونية العربية إنهما من أبوين يهودين وإنهما صهيونيين وبقية الشريط الممتد للنظرية المحببة إلى بعضنا، فأن الإنتخابات على ما ذكر المراقبون أنها الأكثر ديمقراطية في تاريخ الحزب العريق.
أن تنافس شقيقك الأكبر وتهزمه ولو بفارق بسيط، ثم تصافحه وتعانقه وتصفق له شيئا يخبرنا بأن الديمقراطية مزروعة في نفوسهم منذ صغرهم، على رغم من أصولهم البولندية وهي -أي بولندا- الدولة الأقل ديمقراطية وذات الخبرة القليلة في هذا المجال، خصوصا واذا علمنا أنه كان بإمكان ديفيد (الشقيق الأكبر) الحصول على زعامة الحزب بالتزكية لكنه رفض ذلك وقال أنه يرغب بخوض انتخابات نزيهة ضد مرشح قوي.
السؤال الذي أطرحه ولا يطرح نفسه ماذا لو ترشحت أنا لزعامة العائلة ثم تفأجات بأخي الذي يصغرني بسنتين فقط منافسا لي، هل كنت سأتركه على راحته أم سأطبق تلك العادات الشرقية ذات الطقوس الجميلة!

02 أغسطس 2010

تقرير عن السجون العمانية من وكالة الأنباء الألمانية

السجن المركزي في سلطنة عمان فئة الخمسة نجوم

من :عاصم الشيدي

مسقط 2 آب/أغسطس (د ب أ)­ كان حمود بن سالم /19 عاما/ مبتسما أكثر مما ينبغي لحظة خروجه من السجن المركزي في سلطنة عمان الأمر الذي دعا أصدقاءه يتساءلون عن سر فرحته.
ولم يتأخر حمود الذي قضى في السجن عشرين يوما إثر حكم صدر ضده بعد شجار بالأيادي مع أحد شباب الحارة التي يقطنها في شمال عمان في الرد، وقال :" لم أدخل سجنا وإنما فندق خمسة نجوم، كثير من المرافق لم أحلم بها في
الخارج وجدتها في سجن سمائل".
وسجن سمائل هو السجن المركزي في سلطنة عمان، أفتتح قبل عام تقريبا بعد إلغاء "سجن الرميس" القديم الذي كان مقره مسقط وحل محله سجن حديث تتوفر فيه كل وسائل الراحة، وتبعد مدينة سمائل عن مسقط العاصمة 50 كيلومترا.
وكان " سجن الرميس" قد ألغى إثر مطالبات من حقوقيين، رغم أن زيارات لجان حقوق الإنسان أكدت أنه مطابق لمواصفات السجون في العالم.
ووصف حقوقيون عمانيون السجن بأنه"مطابق لكافة المواصفات، ويوفر كافة الخدمات الإنسانية لنزلائه".
وقال محامي عماني وناشط في مجال حقوق الإنسان اشترط عدم ذكر اسمه:" أعتقد أن الأمر قد يكون مسليا جدا، إنه قريب من فنادق الخمسة نجوم، لكنه يظل سجنا،يحد من الحرية، لكن هذه فلسفة العقاب".
وزار أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عمان سجن سمائل للوقوف على تجهيزاته، والتقوا بنزلاء السجن وسط حضور إعلامي وخرجوا بانطباعات جيدة.
ولا ينسى العمانيون " سجن الجلالي" إبان أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، حيث يعتبر دخوله "منعطفا من الطريق إلى القبر مباشرة" كما قال أحد كبار السن الذين عايشوا تلك الحقبة من تاريخ عمان ، قبل أن يسقط السجن مطلع سبعينيات القرن المنصرم.
وتحدث سيف بن ناصر وهو أحد الخارجين حديثا من سجن سمائل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حيث قال :" كان الأمر مختلفا جدا، تعلمت الكثير داخل سجن سمائل، الحياة مختلفة في الداخل لكنها ليست كما قرأت في أدب السجون".
ويتوقف سيف قليلا قبل أن يكمل:"قرأت داخل السجن الكثير من الروايات العالمية المترجمة، كما قرأت بعضا من أدب طه حسين".
ورغم أن سيف قضى في السجن قرابة سبعة شهور إلا أنه لا يحمل ذكريات موحشة لأحداث داخل السجن، سوى فكرة أنه دخله فقط ،وقال :" لا توجد ذكريات يمكن أن أصفها بالفاجعة داخل السجن، وحده خبر دخولي السجن كان فاجعا فقط، لكن الحياة داخله إذا ما نسيت أنني في سجن فكانت عادية إلى حد كبير، هناك مكتبة كبيرة، ومساحة للتأمل في مجريات الأحداث من بعيد، ومعرفة سلوكيات البشر الذين يقطنون داخل أسوار السجن".
إلا أن راشد الفزاري (معلم تاريخ) لا يرى أن كل ما يسمعه عن سجن سمائل حقيقيا، وقال :" بمجرد أن تقول سجنا في العالم العربي تظهر أمامك الكثير من التفاصيل المفزعة".
وطالب الفزاري بلجان أكثر استقلالية لتقييم السجون، وما إذا كانت متطابقة مع المواصفات العالمية.