بلا عنوان
تسير على نَفَسك البطيء
سائرا على بساط أغبر
تشك في ساعتك...
مربوطة على معصم أصفر
يبسط من شفتيك لحن متهدم
أحمر...
قد تكون وقد لا تكون
كأن حمارك المربوط أصبح سيدا
متحررا من عبودية البشر
كأن غثاءك المنتشر عندي
تحول لحلاوة المنظر
تسر برؤيتي لأني لا أحتار
أنظر للحياة عشقا أكثر
تزورني في البداية ملتحفا ببأس
وتغادرني بموسيقاك الجميلة الأطهر
أنسان أنا أغار من البهجة
حين لا تحضنني
أغار أن تسأل غيري، ولا تسألني
فقد خلقت لتسألني
لتكون لدّي الإجابة المثلى
لأكون مخلصك من استفسارات الحياة
فالعتاب منك كالهنا منك
والزجر منك كالفرح منك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق