26 سبتمبر 2010

لا للعزلة...يا ناس

طارق بن موسى الزدجالي
كنت اتمنى يوما أن أعلم أن عمانيا أصبح له مركز في هيئة عربية او دولية بدل العزلة التي يتبناها الكثير من المسؤولين العمانيين وعدم رغبتهم في الحديث للإعلام، فترى على شاشة التلفاز مجموعة من العرب واحد منهم عمانيا والجميع يتكلم ويصرخ إلا العُماني فهو صامت ربما يكتفي بالابتسام، يوما ما تابعت اجتماعا لمسؤولين خليجيين عرب وكان الهدف من الاجتماع وضع قرار وحل لمشكلة ما اعترضتهم وحين توصلوا لحل بدأ كل رئيس وفد الكلام كلمة واحدة (موافق_ معارض_ أفكر) الكل نطقوا دون خجل أو مجاملة أو وضع اعتبار للأخرين إلا العماني حين وصل دوره نظر يمينا ويسارا وضحك كالمسكين وحين رأى الجميع موافقين قال بصوت ضعيف هاديء جميل: موافق.
يا ناس، لماذا؟ لماذا السعودي يتحدث والإماراتي والمغربي والموريتاني والجيبوتي، والعُماني يظهر كالخائف المسكين، لماذا الكل يتحدث عن ماضيه بفخر وعز، بينما العماني لا يرغب ببساطة الحديث عن ماضيه الرائع والجميل.
المهم تفأجات أن شاهدت على قناة الجزيرة الإخبارية تقريرا عن اليوم العربي للزراعة 26 سبتمبر، ورأيت الشخص صاحب الصورة العلوية يتحدث تحت مسمى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية طارق بن موسى الزدجالي، بلباس عماني، ومباشرة دخلت على المفتي جوجل وأدخلت أسمه، كنت أقصد من بحثي معرفة ردود الفعل العربية تجاهه.
ووجدت له عدة صور من بينها هذه التي فيها يقسم اليمين أمام عمرو موسى، وصلت لموقع صحيفة الوطن السودانية ووجدت الأتي:
"وأكد المتضررون من قرارات المدير العام للمنظمة العربية دكتور طارق بن موسى الزدجالي أكدوا أن فقد السودان للمنصب يجئ ضمن مخططات المدير العام لابعاد السودان ولنقل المقر الى جمهورية مصر العربية. ومنذ أن تولي المدير العام الجديد للمنظمة دكتور طارق بن موسى الزدجالي مهامه في ابريل 2009م وقام بإجراء مستجدات ومتغيرات في عمل وأداء المنظمة وجدت هذه الخطوة استهجاناً عدم قبول ورضاء من بعض الكوادر التي تم استبعادها من الخبراء والعاملين السودانيين واعتبروا أن ما قام به المدير العام تصفية وابعاد لهم، مؤكدين أنهم عملوا لفترات طويلة وشاركوا في معظم انجازات المنظمة، مشيرين الى أن الكوادر التي تمت الاستعانة بها لاتحمل مؤهلات و خبرات توازي خبرات ومؤهلات الكوادر السابقة. ومن جانب آخر كشف عدد من متضرري قرارات المدير العام بالمنظمة عن عزمهم لرفع شكوى للمحكمة الادارية بجامعة الدول العربية خلال الايام المقبلة، مؤكدين على تقديم شكوى للأمين العام لجامعة الدول العربية موضحين انهم اختاروا واحداً منهم يمثلهم للسفر لجمهورية مصر العربية ليتولى تقديم الشكوى واشاروا لعدم استقرار المدير العام بالمقر نسبة لسفره الدائم لخارج البلاد، كما اصبح يمارس نوعاً من التضييق على العاملين بالمنظمة حيث حظر استخدام اجهزة التكييف من الساعة الثانية ظهراً، كما منع استخدام المصعد نهائياً الى جانب منعه للاجازات الطارئة وإذن الخروج للعاملين بالمنظمة، كما اوقف ترحيل العاملين."
مع كل ما وجدته قلت الحمد لله رب العالمين، اللهم كثّر من أمثاله.

هناك 8 تعليقات:

  1. الله يكثر من امثاله, والنعم بالزدجالي. ان شاء الله مزيدا من التقدم والازدهار تحت ظل قيادة صاحب الجلالة.

    ردحذف
  2. الخرطوم في 23-5-2010م(سونا) اكدت وزارة الخارجية أن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية د. طارق بن موسى الزدجالي يحظى بتقدير السودان وجميع الدول العربية لما ظل يقدمه من خدمات جليلة نحو ترقية الأداء داخل القطاع الزراعي في العالم العربي والتنسيق بين دول الجامعة فيما يتصل بالأمن الغذائي

    ونفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ما نشرته إحدى الصحف يوم الخميس الماضي بان السودان يزمع اعلان المدير العام للمنظمة شخصياً غير مرغوب فيه

    واضاف أن د. طارق بن موسى ظل يرفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية بوافر علمه وواسع خبرته. وحثت وزارة الخارجية الأجهزة الإعلامية بتوخي الدقة في نشر الأخبار خاصة تلك التي تؤثر في علاقات السودان الدولية ومصالحه الوطنية

    ردحذف
  3. ليش مش معالي الدكتور طارق بن موسى الزدجالي عماني ويفتخر ان هو عماني . ايش قصدك بلباس عماني هو اول عماني واول خليجي يمسك هذا المنصب السياسي الدولي الهام ويفتخر ان يلبس الباس الرسمي للسلطنه .

    ردحذف
  4. وجدت هذا الرد في نفس الموقع لصحيفة الوطن السودانية :

    نحن نستحي أن نتحدث عما أنجزناه في السودان، هكذا أبتدر د كتور طارق الزدجالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية رده على ما أثارته «الوطن» بعددها (2365) الصادر يوم الخميس السابع من الشهر الجاري.
    واستنكر ما أوردته الصحيفة من أن الغرض من إنشاء المنظمة هو توظيف العشرات من المديرين والُخبراء وغير الخبراء للحفاظ على اللافتة والاسم وتقديم ميزانيات سنوية كل أو أبرز بنودها البند الأول الخاص بالُمرتبات والمخصصات والعلاوات والبدلات، الأمر الذي يشير إلى أن المنظمة هذه تبدو وكأنها مشروع إعاشة للعاملين بها من فوق إلى تحت على حد ما جاء في الصحيفة مؤكداً أن 66% من موازنتها تذهب لوضع دراسات للمشروعات والبرامج «ونحن لسنا من منظات الأمم المتحدة» وإنما مرجعيتنا المجلس الإقتصادي والإجتماعي بجامعة الدول العربية.
    وحول ما أُثير من جهودٍ يبذلها شخصياً لنقل مقر المنظمة إلى إحدى الدول العربيه نفى ذلك بشدة وقال: هذا لم يرد في خاطري أو أحلامي، ولن يحدُث وأنا على رأس إدارتها مُضيفاً: إن قرار نقل المنظمة لا يُصدره المدير العام، بل يتم عبر عقد جمعية عمومية تتكون من (21) من وزراء الزراعة العرب، وإن المقترح يمكن تقديمه من قِبل المدير العام يوازيه ثلاث دول أعضاء، مؤكداً انه حتى هذا لم يقم به ، مُشيراً إلى أن الوثيقة التي نُشرت لم تحمل أي مُقترح لنقل المقر، لكنه طلب في اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة التي عُقدت بالمغرب، اكتوبر الماضي، تفعيل مكتب القاهرة، وتساءل: ماذا يضُر لو قمت بتفعيل مكاتب المنظمة بالدول الأعضاء حتى تقوم بدورها، وأوضح الزدجالي إنه ظل وطوال خمسة أشهر مضت يُطالب بفتح مركز للتدريب بالسودان، وأشارا إلى أن هذا الإجراء لا يتماشى ما يُثار من نقل المقر، كما أن المنظمة تقوم هذه الايام بتنفيذ مشروع للإستزراع السمكي بالسودان، سبق وأن طُرح في اجتماعات أكتوبر وتمت الموافقة عليه.
    و فيما يختص بقضية إنهاء خدمات عدد المنتسبين للمنظمة لم ينف ذلك بل أكده بقوله «نعم» أنهيت خدمات (29) منهم من انتهت عقوداتهم المؤقتة التي كانت تجدد سنوياً وبينهم من تجاوز السن القانونية للخدمة ومنهم من قدم استقالته، ونفى أن يكون جميعهم سودانيون، موضحاً أن من بينهم عاملين من دول عربية أخرى. وأضاف «نعم أوقفتهم . مُبيناً أنهم كمنظمة محاسبون أمام المجلس الاقتصادي والإجتماعي بجامعة الدول العربية وهيئة الرقابة المكونة من (5) دول، والجمعية العمومية للمنظمة، لذلك يجدُر بنا أن نُحْسِن استغلال هذه الأموال وتوظيفها بإعتبارنا أُمناءْ عليها.
    وجدّد تأكيده على أن الإدارة الجديدة تتعامل مع موظفيها بأدائهم وليس بجنسياتهم مُتساءلا:ً «لماذا لم يلجأ أؤلئك المتضررين إلى المحكمة الإدارية بجامعة الدول العربية لرفع الظلم عنهم؟» وأردف: لا يوجد في قانون الجامعة العربية ما يُسمى بالفصل التعسفي، مُبدياً أسفه لبعض ما حوته المذكرة وقال: أنا أتشرف أن أخدم الأمة العربية من مقر المنظمة بالسودان.


    ما شاء الله عليك معالي الدكتور والله انك رفعت راسنا فوق. وعن اللبس العماني.. هو عماني ومخلص للوطن ويفتخر انه عماني ولذلك يلبس اللبس العماني, فما هو الغريب.

    ردحذف
  5. استنكر ما أوردته الصحيفة من أن الغرض من إنشاء المنظمة هو توظيف العشرات من المديرين والُخبراء وغير الخبراء للحفاظ على اللافتة والاسم وتقديم ميزانيات سنوية كل أو أبرز بنودها البند الأول الخاص بالُمرتبات والمخصصات والعلاوات والبدلات، الأمر الذي يشير إلى أن المنظمة هذه تبدو وكأنها مشروع إعاشة للعاملين بها من فوق إلى تحت على حد ما جاء في الصحيفة مؤكداً أن 66% من موازنتها تذهب لوضع دراسات للمشروعات والبرامج «ونحن لسنا من منظات الأمم المتحدة» وإنما مرجعيتنا المجلس الإقتصادي والإجتماعي بجامعة الدول العربية.
    وحول ما أُثير من جهودٍ يبذلها شخصياً لنقل مقر المنظمة إلى إحدى الدول العربيه نفى ذلك بشدة وقال: هذا لم يرد في خاطري أو أحلامي، ولن يحدُث وأنا على رأس إدارتها مُضيفاً: إن قرار نقل المنظمة لا يُصدره المدير العام، بل يتم عبر عقد جمعية عمومية تتكون من (21) من وزراء الزراعة العرب، وإن المقترح يمكن تقديمه من قِبل المدير العام يوازيه ثلاث دول أعضاء، مؤكداً انه حتى هذا لم يقم به ، مُشيراً إلى أن الوثيقة التي نُشرت لم تحمل أي مُقترح لنقل المقر، لكنه طلب في اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة التي عُقدت بالمغرب، اكتوبر الماضي، تفعيل مكتب القاهرة، وتساءل: ماذا يضُر لو قمت بتفعيل مكاتب المنظمة بالدول الأعضاء حتى تقوم بدورها، وأوضح الزدجالي إنه ظل وطوال خمسة أشهر مضت يُطالب بفتح مركز للتدريب بالسودان، وأشارا إلى أن هذا الإجراء لا يتماشى ما يُثار من نقل المقر، كما أن المنظمة تقوم هذه الايام بتنفيذ مشروع للإستزراع السمكي بالسودان، سبق وأن طُرح في اجتماعات أكتوبر وتمت الموافقة عليه.
    و فيما يختص بقضية إنهاء خدمات عدد المنتسبين للمنظمة لم ينف ذلك بل أكده بقوله «نعم» أنهيت خدمات (29) منهم من انتهت عقوداتهم المؤقتة التي كانت تجدد سنوياً وبينهم من تجاوز السن القانونية للخدمة ومنهم من قدم استقالته، ونفى أن يكون جميعهم سودانيون، موضحاً أن من بينهم عاملين من دول عربية أخرى. وأضاف «نعم أوقفتهم . مُبيناً أنهم كمنظمة محاسبون أمام المجلس الاقتصادي والإجتماعي بجامعة الدول العربية وهيئة الرقابة المكونة من (5) دول، والجمعية العمومية للمنظمة، لذلك يجدُر بنا أن نُحْسِن استغلال هذه الأموال وتوظيفها بإعتبارنا أُمناءْ عليها.
    وجدّد تأكيده على أن الإدارة الجديدة تتعامل مع موظفيها بأدائهم وليس بجنسياتهم مُتساءلا:ً «لماذا لم يلجأ أؤلئك المتضررين إلى المحكمة الإدارية بجامعة الدول العربية لرفع الظلم عنهم؟» وأردف: لا يوجد في قانون الجامعة العربية ما يُسمى بالفصل التعسفي، مُبدياً أسفه لبعض ما حوته المذكرةوقال: أنا أتشرف أن أخدم الأمة العربية من مقر المنظمة بالسودان

    ردحذف
  6. جميل ان نرى امثال معالي الدكتور الزدجالي في مناصب مهمة وقيادية في منظمات عربية ودولية. ما شاء الله الرجال فاهم في مجاله فقد كان مدير عام البحوث الزراعية وررئيسا لمكتب وزير الزراعة. ان شاء الله نرى عدد اكبر من العمانيين ليتقلدوا هذه المناصب

    ردحذف
  7. اعجبني هذا الرد من الدكتور طارق الزدجالي:

    وأضاف «نعم أوقفتهم . مُبيناً أنهم كمنظمة محاسبون أمام المجلس الاقتصادي والإجتماعي بجامعة الدول العربية وهيئة الرقابة المكونة من (5) دول، والجمعية العمومية للمنظمة، لذلك يجدُر بنا أن نُحْسِن استغلال هذه الأموال وتوظيفها بإعتبارنا أُمناءْ عليها.


    صح السانك يالزدجالي وان شاء الله وزرائنا والمسو}لين يعملون مثلك وان يحسنوا استغلال الأموال باعتبارهم أمناء عليها.

    ردحذف
  8. لماذا الصحف والتلفزيون والاذاعه ما ينشرون مقالات عن هذا الرجل بالجرايد والتلفزيون لان هو من اسس البحوث والزراعه بعمان فيجب ان يقدر اعمال هذا الرجل الزراعي العظيم من كل جهه ممكنه.

    ردحذف