28 فبراير 2010

النورس..وملتقى الشباب العُماني


كنت على وشم أن أنام في فترة الظهر، واضعا الحاسب المحمول على (ثباني) وأقرأ كعادتي كل خميس وجمعة فقرة من رواية (11 دقيقة) للرائع والجميل باولو كويلو (يتساءل بعضكم عن سر قراءتها ظهرا وأنا على وشك النوم)، فجاءة فتح أخي الباب بقوة، وقال: خذ تلفونك صدعنا، كنت قد نسيته في "المبرز" بعد جرع الغداء.
ضغطت على زر الإجابة: سلالالام عليكم (كان الرقم غريبا)
رد: عليكم السلام، الأخ سعود العامري
أنا: نعم..تفضل
هو: معك إدارة ملتقى الشباب العماني، وأأأ...
انقطع الإرسال، كم مرة نهتف للنورس، أن تعالي أصلحي شبكتك الـ...
وما من فائدة...
قمت لأبحث عن مكان فيه الإرسال..أخيرا وجدت نظرت إلى الشاشة لأجد شخطا واحدا عموما يكفي
أعدت الإتصال:
هو:  مرحبا
أنا: مراحب..معك سعود العامري
هو: ايوه...معك ادارة ملتقى الشباب العماني
أنا: اهلين...جميل
ارتفعت نسبة الجوع، بسبب العيش الفاخر على الغداء
هو: أنت مقبول معنا في الملتقى
انا: حلو..متى بيكون؟
هو: شعر أربعه يوم الأربعاء والخميس والجمعة
أنا: تمام...خلاص إن شاء معكم
هو: مع السلامة
أنا في نفسي: مع سلامة وختها البلونة.
فكرت قليلا: انا الحين فاضي يكفي هذا الصحافة وأشغالها، ما زلت ناشئا فيها، كيف اذا كنت صحفي حقيقي، يعني عندي معاش وأوراق بلاش.العموم جميل. كمان المشاركة في المجتمع المدني جميلة ورائعة ، وفرصة.

مجتمع مدني أخر:
اليوم صباح قبل هطول الأمطار الغزيزة وصلتني رسالة من الأخ خالد الكلباني رئيس لجنة الصحافة في مهرجان مسقط السينمائي المرتقب قريبا...
يدعوني للاجتماع اليوم لمناقشة خطة العمل والموازنة والتوزيع الأخير للمهام- للأهمية يرجى عدم التخلف.
كنت قد سجلت معهم في تغطية المهرجان صحفيا، واجتمعنا مع الدكتور عبد الرحيم الزدجالي رئيس جمعية السينمائيين، وقال بأن ميزانيتهم حوالي (لا أذكر ألف) أعتقد 500 ألف ريال، ومهرجان عالمي .الله يعين
اتفقنا مع لجنة الصحافة -التي كان جل أعضائها من الصحفيين الكبار، جلست أنا وصاحبي مندهشين، ما معقولة نحن في حلم، كانوا خمسة عمانيين، وواحدة من دول مغربية عربية، وواحدة صحفية أعتقد أنها مصرية بس الغريبة كانت صامتة- على الاجتماع شهريا، ولم يحصل كنا مشغولا ببحوث وتقارير وشغل القسم بالإضافة الى المؤتمرات العديدة التي كنت ضمن فريق تغطيتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق