تشكل أحداث التحقيق مع الصحفيين العمانيين واحتجازهم، من قبل الإدعاء مادة جديرة بالمتابعة والحديث، كطالب في الصحافة والنشر الالكتروني تهمني مثل هذه الأشياء جدا، وأحس وبصراحة أخبركم أني وبمجرد خروجي من سجن القسم سأطلع على أشياء كثيرة ومثيرة
مسائل البتر والحذف والتغيير والتلوين وإلغاء النشر في اللحظة الأخيرة بدأت في الوصول الى مسامعنا منذ دخولنا الى القسم، تعرفنا من خلالها كم هو صعب أن تكون صحفيا في السلطنة دعونا لا نتحدث عن نظرة المجتمع تجاه الصحافة التي من المفروض ان تتكلم عنه، سأتكلم كصحفي ناشيء إن صح التعبير، صحفي أرجو ومن كل قلبي أن أكون ساعيا الى احداث فرق.
أحس ولا أخبيء عليكم أن ما تعيشه الصحافة العمانية اليوم هو مخاض عسير جدا، مخاض بطيء ويكاد أن يتعب من شدة تمهله وصعوبته الباحث والمهتم في هذا المجال
ولهذا تجد الاختلافات بونا شاسعا بين من يراها متفقة مع التوجهات الشعبية والحكومية وقريبة من أهداف الصحافة الحقيقية المسؤولة، وبين من يراها مغردة في مكان بعيد بينما المستوى الشعبي يتحدث في مكان اخر عن شيء أخر بشيء أخر.
المهم نعود للمخاض، برأيي ما يحصل حاليا هو مصداق لقول الشاعر
أشتدي أزمة تنفرجي***قد أذن ليلك بالبلج
وظلام الليل له سرج***حتي يغشاه أبو السرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق